أبي الذي أكره - د عماد رشاد عثمان | تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين

نُبذة عن كتاب أبي الذي اكره

 - يتحدث الكتاب عن إساءة الأبوين، بأشكالها الكثيرة ويقتبس قصصاً من أرض الواقع على لسان أصحابها، ويتطرق للمعاملة التي في ظاهرها جيد وهي تحمل الضرر، فيأخذك في رحلة شاقة على النفس من الإساءة للتعافي الجيد مروراً بـ" هل يقع المرء في شباك ما انتقده كثيراً؟!" - كُتب الكتاب باللغة العربية الفصحى، والسرد كان جيداً جدًا كما أن الكاتب رتب أفكاره جيداً وألَّمَّ بها ووضعها في مكانها المناسب. 

- العيب الوحيد ربما، في إطالة الحديث في نقطة واحدة بأكثر من فقرة تحمل نفس المعنى في الغالب. 

"منذ زمنٍ ليس ببعيد، كانت الأفعال السيئة هي التي تتطلب تبريرًا، أما اليوم، فالأفعال الجيدة هي التي تتطلب ذلك، يا لبؤس هذا العالم " 

- آلبير كامو - ستشعر بالارتباك، بالحيرة، كيف لأحدهم أن يتفهم شعورك لهذا الحد، كيف لك أن تنزف علنًا، هذا الكتاب سيخبرك بكل ما تشعر به من ألم وسيأخذ بيدك لطريق العلاج ، لتشعر وكأنك أصبحت خفيفًا في نهاية الأمر إذا أتممت التعافي بمراحله. 

- للكاتب أسلوب خاص واقعي، لا تجميل للصور هي الحقيقة كما يجب وهذا جيد. - تطرق الكاتب أيضاً لشعور من حولك بتغيرك، وتقبل الأمر أم رفضه برمته، وتأثير ذلك عليك. - الغلاف معبر وكعادة المصمم بساطة الفكرة وتصويرها الرائع. 

"إن النجاحات الناجمة عن الإساءة لن تحقق إشباعًا وإن حققت إنجازاً"

 وأخيرًا أنا هنا في مواجهة نفسي وتفريغها من الغضب، متمنية للجميع الراحة والسلام. أنصحكم به.

- ضممنا الكتاب مؤخراً لأحد قوائم الترشيحات في كتب علم النفس، تابع المقال التالي للإطلاق على المزيد من الكتب المتخصصة في علم النفس - 5 من أفضل كتب علم النفس تستحق القراءة.