قراءة لرواية «جريمة في الحي الصامت» سلوان البري

 يتم التحقيق في قتل كوثر السيدة الخمسينية المعروفة بثرائها ؛ و خادمتيها بواسطة المحقق جمال الذهبي .. تدور أحداث الرواية في الحي الصامت ، و مع توالي الأحداث يتم قتل جميلة بنت سليم و يحاول جمال الذهبي معرفة القاتل ، في نهاية القصة تحدث المفاجأة الغير متوقعة و يعرف جمال الذهبي من القاتل ..

برعت الكاتبة في التوازن بين سرعة الأحداث و كذلك التنقل بين الماضي و الحاضر لمعرفة أصل الحكاية.

قصة الجريمة الكاملة 

"الأغبياء هم من تسيطر عليهم الرغبة في تنفيذ الجريمة فقط دون أن يخططو مسبقاً لكيفية الهروب منها بعد تنفيذها"

تدور أحداث القصة حول انتحار سلمي صديقة نهي سيف الدين الصحفية في قسم الحوادث ، و مع تصاعد الأحداث سنحاول معرفة إن كانت سلمي انتحرت أم قُتلت.

قصة المنتصف المميت

"الآن أراني عالقاً في المنتصف .. لا أنا عائد إلي سابق نفسي ولا أنا ماض إلي مستقبلٍ آت"

تدور أحداث هذه القصة حول إجها.ض ليلي عدة مرات ثم بعد ذلك يستيقظ مصطفي ليجد نفسه في المستشفي و ليلي قد انتحرت ، لكن ما حدث في الكواليس كان يحمل نوع من المفاجأة ، و من خلال الأحداث سنعرف كل شئ بالتفصيل عن هذه الجر.يمة ..
في هذه الجريمة اتقنت الكاتبة الدمج بين الجريمة و الرعب.

قصة شركة السعادة

"هذا دَين والدِك .. و كل إنسان في الدنيا يحصد غرس أبيه."

في هذه القصة تعاني نغم من الظلم الذي وقع عليها من قِبل عميد الكلية ، ثم بعد ذلك تبدأ نغم في التفكير في الإنتقام من عميد الكلية في شخص ابنته "شهيرة" لكي تثأر لنفسها و تحاول محو شعور الظلم الذي تشعر به ، في رحلة الإنتقام تقوم نغم بإنشاء شركة السعادة و التي تعتبر خطوة رئيسية للإنتقام .
في هذه القصة استطاعت الكاتبة إنها توضح لنا إذا وقع الظلم علي إنسان يُظهر أسوء ما فيه.

«جريمة في الحي الصامت»
إجمالاً العمل مبذول فيه جهد كبير و ده ظهر من اهتمام الكاتبة بالتفاصيل الصغيرة و الكبيرة مروراً برسم الشخصيات و طريقة تفكيرهم سواء في القتل أو الإنتقام ، و التوازن بين سرعة الأحداث ، جاء السرد و الحوار باللغة العربية الفصحي السهلة البسيطة من غير تعقيد.

تقييم المجموعة القصصية : 5/5