كيف يمكن لحياة الإنسان أن تُصبح بلا جدوى أو قيمة؟ كيف يستحيل واقعه كله رهنًا لإرادة غيره، فيصير لا يدري ما يصنع في حاضره ولا كيف يصنع مستقبله!
كل ما يراه أمامه ماضيًا يود لو يعود؛ اما عن واقعه الآني فهو لعنة لا فرار منها.
هذا هو باختصار فحوىٰ رواية (حكاية الجارية) للكاتبة/ مارغريت آتوود؛ ففيها نرىٰ سيدات حُرمن من كل الحقوق والمزايا حتىٰ القراءة صارت ضمن قائمة الممنوعات، ولا اختيار لديهن سوىٰ العمل وخدمة سادتهم طيلة الليل والنهار!
...
الرواية تنتمي ل (أدب الديستوبيا) حيث يُجبر أبطال الأعمال الروائية المنتمية لهذا الأدب علىٰ العيش في الواقع المرير حيث لا أخلاق إلا أخلاق المدينة الفاسدة، فلا مناص من التصالح مع أنك أصبحت فردا مقهورًا لا حول لك ولا قوة ولا إرادة!
تقييمي الشخصي للعمل: ⭐⭐⭐⭐⭐
بقلم الجميلة: سلوان البري.
تعليقات
إرسال تعليق