الكاتبة: د/خولة حمدي
عدد الصفحات: ٤٣١ صفحة
دار النشر: كيان للنشر والتوزيع
مصمم الغلاف: عبدالرحمن الصواف
نبذة عن رواية أين المفر
- نُشرت هذه الرواية متأخراً بعد تعديلات تم إضافتها لأنها سُرقت ونشرت بشكل آخر، ولذلك وجب التنويه.- تتحدث الرواية عن تونس الخضراء، تأخذنا فيها (ليلى) التي تربت خارج البلاد وأصبحت أجنبية بامتياز، في رحلة عودتها لأرض الوطن واكتشافها لذاتها، ولانتمائها هل سينمو داخلها وهي لا تعرف عن أرضها الكثير، أم سترضخ وتؤمن بأن الهروب هو الحل!
- كعادة الكاتبة اللغة منمقة، عربية فصحى جديرة بالإشادة.
- السرد متميز يجعلك مندمجاً مع الرواية ولا تأبه لعدد الصفحات.
- الحبكة لا بأس بها، ولكن للكاتبة قدرة مذهلة على تسريع الأحداث، بعضها كان في محله، وبعضها لم أشعر بأهمية تسريعه.
- عتبٌ واضح على بناء بعض الشخصيات وقتلها حتى قبل أن نجد منها ما ولدت لأجله، كرجاء مثلاً، فهمنا أنها تحب فراس، وتغار عليه لذلك عادَت ليلى، لكن أهذا كل شيء، لمَ لم تظهر والساحة خالية؟!
- على كلٍ، بناء الشخصيات في الرواية كان جيداً إلى حد كبير، فالمشاغب ظهر مشاغباً بجدارة، ومن يعتمد عليه ومن كان مضطرباً، كل رُسم لوظيفته وأداها
- الرواية من الطراز الجيد لكنها لم تعرفني معالم كثيرة بتونس، ومع ذلك فهي في نظري مكتملة، ركزت على زاويتين رئيسيتين: الثورة، والإنسان، ونجحت في كليهما.
- لا يغلب عليها الطابع الديني.
اقتباس من رواية أين المفر
"لقد كان بطلاً، صادقاً مع نفسه ووفياً لمبادئه، لا أظنك قد عرفته يوماً. لقد كان معدنه أصلياً ونحن المزيفون"- الغلاف راقٍ، بسيط وغير متكلف.
- تقييمي للرواية: ٥/٣.٥ ❤️
بقلم: هاجر عبد المنعم.
تعليقات
إرسال تعليق