اسم الرواية: الأفندي
اسم المؤلف: محمد ناجي.
عدد الصفحات: 234
صدر عن: دار الهلال.
صدر عام: 2008م
اسم المؤلف: محمد ناجي.
عدد الصفحات: 234
صدر عن: دار الهلال.
صدر عام: 2008م
عن رواية "الأفندي" محمد ناجي
حيرتني هذه الرواية بعض الشيء، ليس بسبب غموضها أو التباس أفكار أو ما شابه، ولكن بسبب إيقاعها إذا جاز التعبير. كل كاتب له أسلوب وبصمة خاصة، وكل عمل فني له إيقاع معين ولكن إيقاع هذه الرواية غريب بعض الشيء على موضوعها، أو هذا ما بدا لي في البداية.
شعرت بحسب البداية أني سأقرأ قصة ذاتية جدًا ذات عوالم خاصة وغريبة بعض الشيء، ثم وجدت العمل يتابع رحلة صعود البطل مع عصر الانفتاح وما شابه، ولكن الإيقاع أو الأسلوب الذي كتب به محمد ناجي العمل لم يكن هو الإيقاع المعتاد لرواية تضج بأحداث الفساد والجوانب الاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك.
في الربع الأخير من الرواية، ومع تكثيف المعنى بصورة قوية أدركت ما يريد أن يفعله محمد ناجي، أو هكذا أظن
لا تتحدث هذه الرواية في حقيقة الأمر عن عصر الانفتاح ورحلة الصعود وما إلى ذلك... هذه كلها خلفيات تحيط بالبطل، لكنها تتحدث في واقع الأمر عن التشريح النفسي لنموذج معين قدمه لنا محمد ناجي في شخص "الأفندي". إنها رواية نفسية من الطراز الأول تتابع رحلة البطل في التحقق... هو يريد أن يتحقق، وكل محاولات الصعود لم تكن لجمع المال في الأساس أو بغرض الشهوة التي نجد البطل يسيطر عليها في كثير من الأحيان، لكنها تبين لنا طريقًا واختيارًا اتخذه البطل بصورة منهجية وعقلية محسوبة ليتحقق.
بالطبع تمتلئ الرواية بخطوط كثيرة ومهمة عبر شخصيات صورها ناجي ببراعة مثل موزة وفايز وعم البطل، ونازك التي تعتبر من أفضل وأعقد الشخصيات النسائية التي قرأتها في الأدب المصري حتى الآن، لكني رصدت هنا بسرعة شديدة انطباعي الأساسي عن العمل. أتصور أن تحليل العمل من منطلق التغييرات الاجتماعية والسياسية التي رصدها سيهمل الجانب الأساسي في العمل...
إنها رواية نفسية في الأساس، ورحلة الصعود تم تصوير أثرها النفسي ببراعة وبصورة أدق من تصوير التطورات الاجتماعية التي تطفو على سطح الحدث وتلعب دورًا محفزًا أو مثبطًا لا أكثر.
شعرت بحسب البداية أني سأقرأ قصة ذاتية جدًا ذات عوالم خاصة وغريبة بعض الشيء، ثم وجدت العمل يتابع رحلة صعود البطل مع عصر الانفتاح وما شابه، ولكن الإيقاع أو الأسلوب الذي كتب به محمد ناجي العمل لم يكن هو الإيقاع المعتاد لرواية تضج بأحداث الفساد والجوانب الاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك.
في الربع الأخير من الرواية، ومع تكثيف المعنى بصورة قوية أدركت ما يريد أن يفعله محمد ناجي، أو هكذا أظن
لا تتحدث هذه الرواية في حقيقة الأمر عن عصر الانفتاح ورحلة الصعود وما إلى ذلك... هذه كلها خلفيات تحيط بالبطل، لكنها تتحدث في واقع الأمر عن التشريح النفسي لنموذج معين قدمه لنا محمد ناجي في شخص "الأفندي". إنها رواية نفسية من الطراز الأول تتابع رحلة البطل في التحقق... هو يريد أن يتحقق، وكل محاولات الصعود لم تكن لجمع المال في الأساس أو بغرض الشهوة التي نجد البطل يسيطر عليها في كثير من الأحيان، لكنها تبين لنا طريقًا واختيارًا اتخذه البطل بصورة منهجية وعقلية محسوبة ليتحقق.
بالطبع تمتلئ الرواية بخطوط كثيرة ومهمة عبر شخصيات صورها ناجي ببراعة مثل موزة وفايز وعم البطل، ونازك التي تعتبر من أفضل وأعقد الشخصيات النسائية التي قرأتها في الأدب المصري حتى الآن، لكني رصدت هنا بسرعة شديدة انطباعي الأساسي عن العمل. أتصور أن تحليل العمل من منطلق التغييرات الاجتماعية والسياسية التي رصدها سيهمل الجانب الأساسي في العمل...
إنها رواية نفسية في الأساس، ورحلة الصعود تم تصوير أثرها النفسي ببراعة وبصورة أدق من تصوير التطورات الاجتماعية التي تطفو على سطح الحدث وتلعب دورًا محفزًا أو مثبطًا لا أكثر.
تعليقات
إرسال تعليق