الجميلة والوحش ليست قصة خيالية! تعرف على القصة الحقيقية كاملة

 سمعنا العديد من القصص الخيالية والغريبة، من الأساطير والأفلام وحكايات الأجداد، لم نعتقد في يوم أن تكون إحدى هذه القصص حقيقية، وشخوصها من لحم ودم وعاشوا في زمن ما على هذه الأرض، ومن تلك القصص الشهيرة التي سمع عنها الجميع هي قصة الجميلة والوحش.

هذا العالم مليء بالأشخاص الرائعين ولكننا نود اليوم أن نخبرك عن حياة أكثر الأشخاص غرابة، سنسرد لك اليوم قصة رجل الغابة

"رجل الغابة" - بيتروس غونسالفوس

يعرف الجميع قصة الجميلة والوحش اللذين وقعا في حب بعضهما البعض. لكن قلة من الناس سمعوا أن هذه القصة تحتوي بالفعل على نماذج أولية حقيقية. بدأ كل شيء في عام 1537 في تينيريفي عندما ولد طفل غير عادي: كان جسده بالكامل مغطى بالشعر.

اعتقد الوالدان أن طفلهما مصاب بمرض شيطاني (لم يكن أحد يعرف عن مرض فرط الشعر في ذلك الوقت) وعندما بلغ بيتروس الصغير 10 أعوام ، باعوه لقراصنة فرنسيين. أطلقوا عليه لقب "رجل الغابة" وقدموه لهنري الثاني ، ملك فرنسا.

لاحظ الملك الفرنسي أن الصبي غير العادي كان ذكيًا جدًا، وأنه يتعلم اللغة الفرنسية بسرعة كبيرة. حرص الملك على أن يتلقى بيتروس تعليمًا جيدًا. وبعد وفاة هنري الثاني ، تولت زوجته رعايته. وفقًا لبعض المصادر تزوج بيتروس ملكة جميلة تدعى كاثرين.

على الرغم من حقيقة أن هذين الزوجين كانا مختلفين بشكل واضح عن معظم العائلات ، إلا أنهما كانا يتمتعان بزواج قوي وحب عميق. أنجبا 6 أطفال ، 4 منهم ورثوا ملامح والدهم. أشهر أحفاد بيتروس وكاثرين هما الفتاتان ماجدالينا وأنطوانيت.

ولكن بعد وفاة الملكة كاثرين  ، لم يعد بإمكانها البقاء هناك أكثر من ذلك. لذلك ، أخذ بيتروس عائلته إلى إيطاليا حيث عاشوا تحت حماية مارغريت بارما.

بعد مرور بعض الوقت ، انتقلت العائلة إلى فيتربو حيث توفي بيتروس عن عمر يناهز 81 عامًا (والتي كانت حياة طويلة جدًا في ذلك الوقت). لم تكن قصة بيتروس السبب وراء قصة "الجمال والوحش" فحسب ، بل كانت أيضًا ما دفع العلماء إلى دراسة فرط الشعر!