هلا بالريفيو وماتنسوش رأيكم بيسعدني ❤️
اسم الرواية: بلاد تركب العنكبوت
الكاتبة: منى سلامة
عدد الصفحات: 355 صفحة
صدرت عن عصير الكتب للنشر والتوزيع
مصمم الغلاف: أحمد فرج
نبذة عن الرواية:
"الظلال أبداً لا تكذب ... لكنها لا تروي القصة كاملة"، أتدرك عندما تُنهي قصتك فتشعر بالارتباك، التخبُّط وكثير من الاضطرابات، القصة تبدأ باختفاء البحر المتوسط، والجلبة التي تحدث في العالم كله، ثم يُقتل الكاتب الكبير الذي كان يريد "أسمر" أن يحبس له صورة بمعداته، لينتصر بها ويُسكت فم "شلبي سليم الفخراني" المتعطش دائماً وأبداً إلى المال، ثم تدور الأحداث حتى تكتشف أن على أعتاب اللامنطق ينتظرك المنطق!
- في الحقيقة، الرواية رغم ملل الجزء الأول من الرواية إلا أن الطفرة التي أعدتها الكاتبة في آخر ثُلث من الرواية مغرقة، دسمة ومليئة بالمنطق الذي تريد إيصالك له بل وإقناعك به.
- لكل اسم دلالة، لكل شيء عند الكاتبة إسقاط، تجعل عقلك يتفتح لمجراتها، حتى اسم الرواية نفسه ستفهمه بعد أن تنتهي منها.
- كُتبت الرواية باللغة العربية الفصحى، والسرد كان مُنمقاً يجذبك جذباً لتكمل ما بدأته الكاتبة.
- لم تخلُ الرواية من الأخطاء الإملائية، ولكن يمكن التغاضي عنها.
- اقتباس:
- "لماذا يبدو العظيم باهتاً كلما تآكلت المسافات.. لماذا يبدو كل شيء في البُعد أكثر بهرجة وجمالاً؟"
- "الصور هي اللغة التي يتحدث بها شخص لا يحب الكلام كثيراً"
- "للصورة ألف وجه"!
- غلاف الرواية جميل، مُتقن، وبه الإسقاط ذاته.
- لم أندم على قراءتها رغم ما بها من خيوط متشابكة، وأنصحكم بها ولكن تريثوا في الحُكم.
- نهاية الرواية مُربكة، لكنها ذكية في الوقت ذاته
-تقييمي لها: 4/5 ❤️
مراجعة وتصوير: هاجر عبد المنعم
تعليقات
إرسال تعليق