القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تنبأت بفيروس كورونا منذ عام 1981 وكاتبها لم يعلق حتى الآن | رواية عيون الظلام



نبوءة حول فيروس كورونا منذ عام 1981 والمزيد من الإشاعات، لا ننكر أن هناك القليل من التشابه بين خيالات الماضي وما يحدث لنا الآن مع فيروس كوفيد 19، لكن في النهاية تظل الإشاعات مجرد تضخيم للتفاصيل والحقائق.
أردف «نيك هينتون»، وهو أول من نشر صور من رواية "عيون الظلام The Eyes of darkness" على صفحته في التويتر: «تنبأت رواية دين كونتز التي كتبت سنة 1981 تفشي فيروس كورونا!»، لكن المؤلف دين كونتز لم يرد على تساؤلات « ديلي ميل » حول صحة هذا التنبؤ في الرواية.
بعد اكتشاف فيروس كورونا المستجد عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، ربط جمهور من الناس حول العالم ظهوره بفصل الرواية الخاص بالسلاح الحيوي "ووهان-400"، وهو فيروس بيولوجي تم إنشاؤه في مختبر، سيتحول إلى وباء ينتشر في جميع أنحاء العالم. ملهمًا بذلك نظريات المؤامرة ككتاب نبوي.

بالنسلبة للرواية وما ذكر فيها ومدى تعلقه بفيروس كورونا ليس كبيراً إلى هذا الحد، فقد يكون التشابه الوحيد بينهما هو الفيروس المذكور في الرواية، فيروس قاتل يُعرف باسم «ووهان 400» (Wuhan-400) يحمل اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها كورونا للمرة الأولى، مع أنه لم يكن الإسم الذي ذكر في الرواية للمرة الأولى بل تم تعديل ذلك في الطبعة التالية لإنهيار الإتحاد السوفيتي.

لهنا قد ينتهي التشابه بين الرواية والحقيقة، حيث إن رواية الخيال العلمي «عيون الظلام» تعتبر «ووهان 400» سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.

الرواية تتحدث عن قصة أم حزينة تحقق في الظروف الغامضة لوفاة ابنها أو كونه ما زال حيا، وتصف إحدى الشخصيات أن «ووهان 400» هو «السلاح المثالي» حيث سيقضي على مدينة أو بلد دون الحاجة إلى «تطهير باهظ الثمن».

ذكر الكاتب: «إن ووهان 400 سلاح مثالي، فهو يصيب البشر فقط.. لا يمكن لمخلوق حي آخر أن يحمله، ومثل مرض الزهري، لا يستطيع ووهان 400 البقاء خارج جسم الإنسان الحي لأكثر من دقيقة، ما يعني أنه لا يمكنه تلويث الأشياء بشكل دائم أو الأماكن بأكملها بالطريقة التي تسببها الجمرة الخبيثة وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة «الخبيثة».

وبالعودة إلى رواية كونتز، فإن «ووهان 400» يقتل الناس عن طريق مهاجمة الدماغ، حيث نقرأ: «ينتقل الفيروس إلى جذع الدماغ، وهناك يبدأ في إفراز مادة سامة تأكل حرفيا أنسجة الدماغ مثل حمض البطارية الذي يُذوب القماش القطني.. إنه يدمر جزء الدماغ الذي يتحكم في جميع وظائف الجسم التلقائية».

 في النهاية إن دققنا النظر سنجد التشابه طفيفاً، مع ذلك لازال العقل البشري قادر على إبهارنها بالمزيد من المفاجآت وبقدراته الخيالية على التصور..
المصادر: 1 2 

تعليقات