لا داعي للقلق، إنها تجربة طبيعية يمر بها معظم البشر لكن بدرجات متفاوته، دعنا من ذلك، أشياء كهذه لا تستدعي القلق ولن تمثل أي عائق لك سوا بإختيارك أنت، أنت من تحدد إن كنت ستحولها لعقبة أم تتجنبها لوجود ما عليك إنجازة والتركيز عليه، في كل الحالات دعني أشاركك بعض النصائح التي قد تساعدك في تجاوز بعض اللحظات الصعبة.
قبل كل شيء يمكن مشاهدة هذا الفيديو، فقد يكون مفيدا لك:
- لا تفكر كثيراً
لماذا تبدلت مشاعري فجأة؟.. ولماذا هذا الوقت بالتحديد؟ ، والمزيد والمزيد من التساؤلات والتفكير الذي يزيد الطينة بلة، التفكير المبالغ فيه والأفكار السلبية غير مفيدة في كل الأحوال، توقف عن التفكير وركز أكثر فيما يتوجب عليك فعله، إن لم يكن لديك ما تنجزة، فإبدأ بالبحث عن شيء لتفعله، مثل قراءة أحد الروايات، أو ممارسة الرياضة، وإن ضاق بك الأمر فنزهة صغيرة للخارج قد تفي بالغرض.
- أخرج من جحرك
عادةً ما نقضي أغلب وقتنا في مكان ما، لعدة أغراض منها العمل والدراسة وما إلى ذلك، في العادة نكون مجبرين على ذلك، أن نلتزم بأماكننا ونمنع أي شيء قد يفقدنا التركيز، في وقت ما عليك تغيير ذلك، عندما تشعر بضيق لسبب ما يتوجب عليك محاولة التغير، حاول صنع شيء مختلف مهما كان بسيط، الأشياء البسيطة هى ما تصنع الفرق.
- غير روتينك
لست مجبر على تغيير روتين يومك كاملاً وإستبداله بآخر، يكفيك تغير ترتيبه فقط، حاول أن تشعر نفسك بالإختلاف، تكرار ما تفعله كل يوم حتماً ممل.
نختم مقالنا بعدة إقتباسات مرتبطة بموضوع اليوم:
لا تغضب، فن الغضب يفسد المزاج و يغير الخلق و يسئ العشرة ، ويفسد المودة ،وبقطع الصل
صدقوني أنا بخير, القليل من وجع القلب وموجات من الاختناق وتعكر المزاج والعصبية والهذيان وبعض الجروح والآلام وأيضا الكثير من الخذلان لا تقتل أحدا, صدقوني أنا بخير!
القرارات السليمة مبنية على المبادئ لا المزاج.
تعليقات
إرسال تعليق