القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تطور مهاراتك في القراءة؟ | ضجة كتب



 أن تقرأ كتابأً كاملاً في جلسة واحدة صدقني ليس بالأمر الجلل، الأمر برمته يتوقف على بعض المهارات التي يمكنك إكتسابها مع الوقت، فمعشر القراء لا يولدون بها، الممارسة والكثير من القراءة تلك هى الوصفة السحرية.

أعلم أنك قد تواجه بعض الصعاب مثل التي مررت بها، من فقدان التركيز أو عدم القدرة على القراءة بسرعة ومحدودية إدراكك للمعاني، لكن لا تقلق ففي هذا المقال سأقدم لك بعض النصائح نتاج عدة تجارب شخصية مررت بها أعدك أنها ستكون ذات فائدة بالنسبة لك، ومع الوقت يمكنك ملاحظة التطور بنفسك بكل وضوح.

1- لا للمقارنة
شعاري الدائم والأبدي، وعبارة لا أجعلها تفارق خلدي، فمجرد التفكير في مقارنة نفسك بأي أحد كفيلة بتجميد حياتك، فلا فائدة من العطلة والتفكير السلبي الذي دائما ما نكون في غناً عنه، في كل مرة تفكر فيها في المقارنة، حاول أن تقارن نفسك اليوم بأمس، هذه هى المقارنة الوحيدة العادلة والصحيحة.

2- حدد الوقت المناسب
قد تظن أن القراءة مناسبة في جميع الأوقات، حتى لو في المواصلات العامة، نعم الأمر صحيح نوعاً ما، في النهاية الأمر يقتصر على ما تقرأة، مؤكد أنك لن تطالع كتاب في الفيزياء أو الكيمياء العضوية أثناء سيرك في الطرقات او في صالة السينيما، الأمر ليس منطقي بالمرة، أما بالنسبة للروايات فالأمر أسهر كثيراً، غالباً لن يكون المكان عائقاً كبيراً أمامك لتحظى ببعض المتعة.

3- تمرن بإستمرار
الأمر لا يختلف كثيرا عن التمارين الرياضية، في النهاية أنت تقوي عضلة من نوع آخر، تحتاج لوقت طويل من التمرين لتتحمل أكثر، فقط لا تمل من المحاولة، أتذكر أنني في بداية الأمر عندما كنت أحوال القراءة كثيرا، كنت أفشل أيضا كثيراً لعدة أسباب، ملل كان أو فقدان تركيز، لكن الأهم أنني لم أتوقف أبداً

4- كن ملتزم

الأمر في النهاية يتوقف عليك وعلى مدى جديتك وإلتزامك به، إلتزم ولو بنصف صفحة يومياً ف"القليل المستمر خير من الكثير المنقطع"

وبعدها يمكنك ملاحظة الفارق بنفسك، ومدى تطور قدرتك على القراءة بسرعة وإدراكك العميق للكلمات والمعاني.

في النهاية لا تنسى مشاركتنا رأيك وتجربتك الشخصية في التعليقات...

تعليقات