اسم الكتاب : في قبوينبذة :-
اسم المؤلف : دوستويفسكي
ترجمة : سامي الدروبي .
التصنيف : رواية .
عدد الصفحات : 192 صفحة
دار النشر : التنوير
تاريخ النشر : 2017 م
في هذا الكتاب الذي احترت في مسماه ، هل هو رواية ام كتاب سيكولوجي عميق .
هذا هو حال كتابات دوستويفسكي فهيا تبحث عميقا داخل النفس البشرية وما يخالطها من مشاعر ووقائع عميقة وعظيمة تجعلك تشبثا بالحياة علي سبيل المثال او مغرم بفتاه ما او انكار فضائل الاخلاق
كذلك يدور جزء من هذا الكتاب عن ذكريات البطل في شبابه حيث انه منذ ذلك الحين كان ذو طبيعة انعزالية كثير الصمت ولا يخالط زملائه . فان كان الجزء الاول يشبه الى حد ما بحثا فلسفيا وسيكولوجيا فان هذا الجزء اقرب الى عنصر الرواية من سابقه فهو يستحضر شخصيات واحداث حية من ماضي البطل لنقف مذهولين من هول فترة حياته .
رأيي الشخصي :-
رواية رائعة مع انها ليست مشهورة الا انها لامستي داخلي بعض الأشياء الكثير وكذلك قوه الرواية كان واضحا من صفحاتها الاولي بشكل عميق يعبث بالفكر والوجدان .
رواية عبقرية وغريبة لكنها تظل من ابداعات دوستويفسكي .
اقتباسات :-
" لقد بلغنا حدّ التعب من كوننا كائنات إنسانية، كائنات إنسانية خُلقتْ من دم ولحم حقيقي "
" فكلما تركتمونا لوحدنا، دون كتب، إلا وارتبكنا، وتُهْنا : لن نعرف بعد ذلك أبداً، ما الذي ينبغي أن نستند إليه، ولا بماذا ينبغي أن نتمسك، ولا ما الذي ينبغي أن نحب، ونكره، ونحترم، ونزدري "
" بعد ذلك، تقدّمتُ بخطى متثاقلة نحو الأريكة، وتهالكتُ عليها، وأنا أدفع برأسي أولاً، ثم انخرطتُ في دورة بكاء أخرى، امتدت لربع ساعة، وقد سيطرت عليّ حينها نوبة أعصاب حقيقية. أما هي، فقد جثتْ بركبتيها بالقرب مني، وأخذتني بين ذراعيها، ومكثت تعانقني وهي ساكنة لا تتحرك "
" فأبيتُ ليلي وأنا أنقضم، وأتعذب، وألتهم نفسي بنفسي ، إلى حدّ تغدو معه المرارة خزياً وخجلاً ، ونوعاً من العذوبة اللعينة، لتستحيل بعد ذلك إلى متعة حقّة "
" إنّ الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض حقيقي. شدة الإدراك لعنة، وكل وعيٍ مرض "
" إن إنسان القبو بالطبع، لقادرٌ على المكوث أربعين سنة، وهو صامت في قبوه، إلا أنه ما أن يخرج من جحره إلى الضوء، حتى ينكبّ على الكلام، ثم الكلام، ثم الكلام... "
من اين نشتري هذا الكتاب ؟ وما هو سعرة ؟
1- عصير الكتب بسعر 113 جنية من هنا
2- نيل وفرات بسعر 89 جنية وشحن مخفض من هنا
3- جملون بسعر 7$ وشحن لجميع انحاء العالم من هنا
تعليقات
إرسال تعليق